الخميس، 5 يونيو 2008

ديو بين لايان اللبنانية وسيلامي شاهين





أحمد السماحي من القاهرة: قرر الملحن المصري محمد ضياء الدين أن يبحر نحو وجهة جديدة ويجري حوارًا موسيقيًا غنائيًا بين الثقافات، وفي هذا الإطار يقدم تجربة جديدة يمزج فيها بين الإيقاع المصري، والتركي في قالب موسيقي واحد، حيث تبدأ المطربة اللبنانية الصاعدة " لايان" خلال الأيام القادمة تسجيل دويتو مع المطرب التركي سيلامي شاهين.الدويتو سيكون باللهجة التركية وهو بعنوان "الحب" من كلمات وألحان شاهين ، وتوزيع محمد ضياء الدين - مكتشف لايان - وسيتم تصوير هذا الديو فى تركيا حيث المناظر الخلابة التى تسحر القلوب، والعقول والتي تنسجم بالطبع مع الموسيقي. تدور فكرة الديو عن الفرق بين الحب بين عصرين، وبالأحرى بين جيلين، حيث يقوم سلامي بتجسيد معاني الحب الرومانسي، والعذري - تمثيلاً وموسيقى وغناء - كما جاء في التراث العربي والتركي القديمين، مستندًا إلى وجهة النظر التي سادت بدايات القرن العشرين بعد أن التحم الغناء العربي بالغناء التركي في عصر السلاطين، وانعكست آثاره على شكل الأغنية العربية في عصر ما قبل سيد درويش، أما لايان فتجسد بشكل متوازٍ مع سلامي عصر الرومانسية الشبابية بإيقاع سريع ومتواتر يواكب الأغنية الحالية بتقنياتها الحديثة، وهنا يقوم الموزع ضياء الدين بتوحيد الإيقاعين في قالب موسيقي يخلق لونًا من الإنسجام ، لكنه في عمقه يظهر التضاد في ألوان الموسيقى التي تنعكس على مجمل الحالة الرومانسية.لايان أعربت لـ ( إيلاف) عن سعادتها الغامرة بهذا الديو الذى تبدأ به مشوارها الفني، وسيكون هذا الديو ضمن ألبومها الجديد الذى بدأت تسجيل أولى أغنياته أمس، ويقوم بإنتاجه الملحن الشهير محمد ضياء الدين من خلال شركته الجديدة" Crew". وعن كيفية التعارف بينها وبين المطرب التركي سيلامي شاهين تقول لايان إن الفضل في ذلك يرجع للأستاذ ضياء حيث تربطهما علاقة وطيدة من فترة، حيث كان من المقرر أن يتم التعاون بينهما فنيًا من خلال أغنية، ولكن الظروف حالت دون ذلك، وظل التواصل بينهما حتى جاءت الفرصة سانحة لتقديم هذا الديو.ونفت المطربة اللبنانية الشابة ، أن يكون الهدف من هذه التجربة السعي وراء العالمية ، بقدر ما تكون محاولة جادة وجديدة وتختلف عما هو سائد في عالم الأغنية الحالية ، خاصة أن الكثير من الشباب قد إعتاد الإيقاعات السريعة وأصابته بقدر كبير من الملل وبدأ يبحث عن ألوان جديدة تتفق مع ميوله وتقلباته ، ونحن نعلم أن الإيقاع التركي قريب جدًا من موسيقانا الشرقية الأصيلة ، فضلاً عن نقاء جمله التي تطرب وتسحر الأذن العربية، وهو ما يحققه الفنان سلامي شاهين في هذا الديو الذي يعد بالنسبة لي ليس نقلة نوعية فحسب ، بل بداية قوية على طريق الغناء.جدير بالذكر أن سيلامي شاهين ، واحد من أساطين الغناء والتلحين التركي ، وله العديد من الألبومات الغنائية التي تنتمي إلى الطرب الرصين على مستوى الكلمات والألحان، فضلاً أن تقديمه ألحاننا مميزة للعديد من المطربين الأتراك .وتنتمي موسيقى وغناء شاهين إلى الكلاسيكي في ثوب عصري، كما أنه يجيد الغناء باللغة العربية، التي يعشقها ، خاصة الغناء الصوفي في حب الرسول مثل ( طلع البدر علينا ) والتي أصبحت من علامات الاحتفال بمولد الرسول في احتفالات المسلمين في تركيا .أيضًا لسيلامي تجارب في التمثيل إلى جانب الغناء ، حيث شارك في فيلم مصري – تركي بعنوان ( هروب مومياء ) شارك فيه البطولة مع ماجد المصري ، ونيللي كريم وفتحي عبد الوهاب ، حيث قام بدور الضابط أحمد الذي فشل في كل قضاياه بسبب حبه للغناء لكنه ينجح في المساهمة في عودة المومياء إلى مصر .


4 :عدد الردود
تعليقات القراء
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إيلاف.

GMT 7:28:58 2008 الأحد 25 مايو
1. العنوان: وايضاً
الأسم: آلان
وأيضاً الموسيقار الرائع سلامة شاهين,, هو من لحن أغنية Selam Olsun للمطرب التركي الكبير ابراهيم تتلس.. والتي غناها أيضاً المغني وائل كفوري بأغنية (تبكي الطيور)



GMT 10:11:48 2008 الأحد 25 مايو
2. العنوان: زواج مبارك
الأسم: أبو العربي
أتمني أن يثمر هذا التعاون بين الملحن محمد ضياءالدين والمطربة الصاعدة لايان عن زواج ناجح فكما تعودنا منه أن يتزوج كل مطربة جديدة يكتشفها .



GMT 15:11:56 2008 الأحد 25 مايو
3. العنوان: في الركن ذات الموقد
الأسم: ندى
ليان اللبنانية؟اول مرة اسمع فيها لكن وللحق وجدت في قلبي القبول..يمكن لنعومتها وعدم تكلفها؟؟ ولا يمكن لعدم تدخل يد مشرط الجراح والبوتوكس و الوسادات الهوائية؟ ولا يمكن لعدم تدخل مقص الخياط و حيرته وهو يغني للفستان فلم يعد هناك مكانا شاغرا للقص..صدق من قال ان الانسان حضور و قبول قبل اي شيئ ثاني



GMT 14:34:29 2008 الإثنين 2 يونيو
4. العنوان: تجديد
الأسم: طفشان
اعتقد أنه يجب تغيير عبارة ( مكتشف الفنانة ) إلى ( صانع الفنانة ) لانهم في حقيقة الامر يصنعونهم سواء بعمليات التجميل أو بالجوانب الاعلامية أو غيره ...

ليست هناك تعليقات: