السبت، 24 مايو 2008

ورده :تطالب بالأفراج عن لبنان الحب



أحمد السماحي من القاهرة:لبنان الحب يا لبنان يا أحلى غنوة على كل لسانالصحبة والليل سهران والبسمة بين الخلانفين همه وفين حب زمان ايه اللي بيجرى فى لبنان لبنان يا جريح الله يحميك دا سحابة وكانت فوق أراضيك هتفوت وهتمر ونفرح بيك ولا حدش عمره هيشمت فيك يا كل حبايبي صلوا مع قلبي صلوا ... صلوا ... صلوا وبحق محمد وبحق يسوع صلوا لله ..صلوا لله وبكل خشوع يا إله الكون أحمي لبنان من العدوان يا إله الكون إرحم لبنان من الطغيان وإحمي الأنسان من الأنسان هذا هو مطلع الأغنية التى كتبها الشاعر الراحل الكبيرحسين السيد ،وقام بتلحينها موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب ، وغنتها المطربة العظيمة وردة عام 1984في أثناء الحرب الأهلية فى لبنان، هذا العمل النادر الذى غنته وردة مرة واحدة فى مصر، والذي جمع بين ثلاثة عمالقة ما زال حبيس الأدراج بمكتبات الإذاعة والتلفزيون في العديد من الدول العربية ، وهو ما يتطلب الإفراج عنه حاليًا وبشكل ملح خاصة أنه يعبر عن الحالة الراهنة التي يعيشها البلد العربي الجريح ويتواكب في الوقت نفسه مع لأحداث المؤسفة التي يشهدها لبنان .المطربة الكبيرة وردة التى تعيش هذه الأيام حالة حزن شديدة تصرخ وتضم صوتها إلى كل عربي حرللإفراج عن الأعنية قالت لـ ( إيلاف) بصوت واهن مشحنون بدموع الأسى والحيرة : صعب أن أطلب أن تذاع لي أغنية ، ومن المفروض أن يأتي هذا الطلب من الإعلاميين المستنيرين، لكني أتمنى أن أستمع إلى أغنية "لبنان الحب" فى كل الإذاعات الآن وأشاهدها على كل الفضائيات،لأنها مناسبة جدا للأحداث الجارية فى لبنان هذا البلد الجميل الذى لايستحق ما يحدث له، والذى احتضنني منذ صباي المبكر بعد عودتي من باريس مباشرة ، وبدأت فيه أول مشواري الفني وأثناء ذلك أستمع إلي الموسيقار الراحل رياض السنباطي وأعجب بصوتي وطلب مني الحضور إلى القاهرة، وبعد ذلك حضر المنتج والمخرج حلمي رفلة وتعاقد معي على بطولة فيلمي الأول" ألمظ وعبده الحامولي"، وبعد النجاح الكبير الذى حققه هذا الفيلم بدأ مشواري الفني، لكن لا أنسى أبدا أن بداية المشوار كانت من قلب ربوع لبنان ، هذا البلد الذى تربطني به علاقة خاصة ومحبة كبيرة لأسباب كثيرة ومتعددة منها أنه بلد أمي، وأثناء الحرب الأهلية التى بدأت عام 1975 واستمرت حتى عام 1990،قدمت أغنية "لبنان الحب" تضامنا مع 16 عاما من الأحداث المريرة في حرب بين الأشقاء والحقيقة أن الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب قدم لها لحن شجي جميل مليء بالعذوبة والأمل والتفاؤل كان ومازال بمثابة باقة أمل ونشيد للترابط ودعم أواصر الأخوة بشكل حماسي يمكن أن يساهم في وقف نزيف الحرب الدائرة الآن ، وكذلك الشاعر الكبير الراحل حسين السيد الذى كان موفقا جدا فى كتابته لهذه الأغنية خاصة الكوبلية الأخير الذى يقول:يا شجر الأرز فى لبنان ايه اللي بيجرى فى لبنان كان ضلك حضن الحيران وفروعك تعزف ألحان ولا أعظم ريشة فنان يا جبال الصبر فى لبنان الفجر مصيره مصيره هيبانوبعلبك هتشوف النور ومصير الأيام هتدوروتداوى كل الأحزان ضلك طول عمره منديل يمسح دمعة كل حزين يافروع الأرز بقالنا سنين شيالين الهم وبإذن الله كلنا راجعين.وهو هنا يطبع في الذاكرة العربية صورة تشكليلية تبرز مفاتن لبنان عندما يكون هادئًا وديعًا يحمل في ثناياه مواطن الحب والسلام التي تسكن الدروب والجبال والسهول التي تميز وجهه الجميل .


17 :عدد الردود
تعليقات القراء
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إيلاف.

GMT 6:38:39 2008 الإثنين 12 مايو
1. العنوان: تحية لاميرة الطرب
الأسم: فوزي السوفي
ليس غريبا هذا الموقف من مطربة لا طالما شغلتها قضايا وطنها وامتها وانا اضم صوتي الى صوتها واطلب من مسؤولي الاذاعات ان يطلقوا سراح الاغنية

ليست هناك تعليقات: